السؤال:
أنا طالبة بكلية الصيدلة -الإسكندرية-، وقد سررت كثيرًا لما أرى من قيام بعض الطلبة المتدينين بإرشاد الناس إلى التوبة، وبتعليم الناس الدين الإسلامي العظيم.
فهل يباح لي المشاركة معهم لخدمة الإسلام؟ وما حدود المشاركة؟ خاصة أني رأيت بعض الطالبات يهتفن في المظاهرات بشكل يعكس قلة حيائهن من الرجال، ويزيدني استغرابًا أن بعض المتدينين يوافقون على ذلك!! فما هي تبريراتهم؟ وهل السنيُّون يرون جواز مشاركة البنت معهم؟ وبكل أمانة: خلف من نسير ومن نتبع؟ وباختصار: كيف أخدم الإسلام وأنا بنت؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فالمسلمة مأمورة بالدعوة إلى الله والأمر بالمعروف كالمسلم، وينبغي أن يكون ذلك في حدود زميلاتها وجاراتها وعموم النساء، وإذا خاطبت رجلاً فبالمعروف ودون خضوع بالقول، أما الهتاف في المظاهرات فهو ينافي الغض من الصوت المأمور به شرعًا، ويتأكد النهي في ذلك في حق النساء؛ إذ الأصل للمرأة التستر لا البروز والتكشف، فضلاً عن مفاسد المظاهرات العديدة التي من أجلها لا يشارك فيها أهل السنة.
وأنصحك بالبحث عن أخواتك الملتزمات، وحضور دروس العلم في مسجد الخلفاء ومسجد الفتح، وهناك أماكن مخصصة للنساء، وهناك تتعرفين على أخواتك في الله لمشاركتهن في الخير.
صوت السلف www.salafvoice.com