إنما أشكو بثي وحزني إلى الله   

فمواقف الأنبياء ‑ صلوات الله عليهم أجمعين ‑ نقاط ضياء منيرة، تُبين للمؤمن عبر الزمان والمكان حقيقة العبودية، وتعرفه بحكمة الله I، وترشده إلى التعامل مع الواقع الذي يعيش فيه، الواقع المليء بأنواع الآلام والأحزان، كما هو مليء بأنواع الفرح والسرور، ويعيش الإنسان بين هذا وذاك في حياته كلها من أول وجوده فيها إلى أن يرحل بين لذة وألم وبين فرح وحزن والله U يداول الأيام بين الناس، لكن مواقف الأنبياء تبين للمؤمن والمؤمنة ما يفعل حينما يواجه شيئًا من ذلك