الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ ياسر برهامي
الجمعة 24 أغسطس 2007 - 11 شعبان 1428هـ

المشاركة 6 من عبد الله أحمد

اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك، اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بلغنا رمضان واجعلنا فيه من المقبولين.

- ماذا يمثل رمضان بالنسبة لك؟

رمضان بالنسبة لي يشبه غرفة العناية المركزة والإنعاش، يدخلها الإنسان وهو على وشك الموت ويخرج منها كأنه نشط من عقال.

ماذا تحب في رمضان؟ ولماذا؟

أحب في رمضان اتساع أبواب الدعوة إلى الله وزيادة القابلية للخير في الناس، وكثرة المعين على الطاعة، وأحب إلي من ذلك كله دمعة تنحدر من العين، ورجفة تأخذ القلب وتعصره عصرا حين سماع آيات الله بصوت صادق غير متكلف.

مشهد رمضاني يؤثر فيك؟

الذين يهرعون إلى صلاة الفجر والتهجد، فتمتلئ المساجد عن آخرها، أشعر حينها بأن هذه الأمة لا تموت ولن تموت بإذن الله.

مشروع إيماني تود إتمامه هذا العام.

سأقوم إن شاء الله مع إخواني بالمسجد بتنفيذ برنامج قمنا بإعداده وأسأل الله أن يعيننا على تنفيذه، حيث أننا في أشد الاحتياج لنجاح هذا البرنامج وبالذات هذا العام حيث نعاني من بعض المشاكل التربوية ونحن عازمون على علاجها إن شاء الله.

ماذا ستصنع مع أهل بيتك في رمضان هذا العام؟

أجلس مع والدتي لمدة نصف ساعة كل يوم أعلمها القراءة السليمة لكتاب الله عز وجل وأحفظها ما تيسر من السور.

كتب أو رسائل تنصح إخوانك بالاستفادة منها في رمضان

كتاب بين يدي رمضان للشيخ الدكتور محمد إسماعيل المقدم حفظه الله، و كتاب من معالم الخير في رمضان للشيخ الدكتور ياسر برهامي حفظه الله، وكذلك كتاب دروس الزمان للشيخ الدكتور سعيد عبد العظيم حفظه الله .

 

أسرة التحرير

أخانا عبد الله، بالرغم من قصر مشاركتك، لكنك -صدقا- أثرتنا بقوة كلمتك " أجلس مع والدتي لمدة نصف ساعة كل يوم أعلمها القراءة السليمة لكتاب الله عز وجل وأحفظها ما تيسر من السور"، كم نحن مقصرون في دعوة الآباء والأمهات والأرحام بل والأبناء؟، وكم من أبواب الخير والطاعات نغفل عنها؟، وعلى رأسها باب البر بالوالدين، ودعوة الأقربين، وهى من أوكد الأبواب إلى جنة الله –عز وجل-، فليكن شهر رمضان شهرا لمراجعة النفس وإدراك التقصير في هذه الأبواب، أعاننا الله وإياكم.

ندعو الله أن يحفظ والدتك من كل سوء، وأن يديم على آبائنا وأمهاتنا الصحة والعافية في الدنيا، وأن يجمعنا بهم على ما يحب ويرضى في الآخرة، اللهم آمين.