السؤال:
بداية أستأذن فضيلتكم عدم إحالتي على فتاوى سابقة في الموقع لأنني بحثت عن إجابة لتساؤلاتي فلم أجد جوابًا لها.
أنا مريض بالتهاب في البروستاتا وعندي اضطراب في البول والمذي، وأعامل نفسي معاملة صاحب السلس بأن أستنجي مع دخول الوقت وأتوضأ، ولكن أقع في إشكالية في بعض المواقف، وأرجو من فضيلتكم الإجابة عليها:
1- في صلاة الجمعة -وأنا أعرف الخلاف في دخول وقت الجمعة- أعمل برأي عدم دخول الوقت إلا بالزوال فهل الأفضل لي أن أقوم في جلسة الاستراحة للاستنجاء والوضوء لأنني لو انتظرت دخول الوقت سأذهب بعد طلوع الإمام على المنبر وللأسف يضيع علي جزءًا من الخطبة، والحل الآخر: أن أكون في دورة مياه المسجد عند الزوال فيكفيني الوقت أن أدخل المسجد قبل صعود الإمام، ولكن قد ينزل شيء مني بعد ذلك فأيهما أفضل؟ وهل يجوز الاستثناء في صلاة الجمعة والوضوء قبل دخول الوقت للتيسير خاصة عند الزحام؟
2- ماذا عن صلاة المغرب في رمضان حيث تقوم المساجد بإقامة الصلاة سريعًا فلا أدرك الصلاة من بدايتها، فماذا أفعل؟
3- هل يجوز عند وجود ميعاد واستعجال وانتظار أحد لي أن أقوم بالاستنجاء والوضوء قبل دخول الوقت في قليل من الأحيان؟
4- في بعض الأحيان لا تتوفر دورة مياه للاستنجاء أو يكون هناك مشقة كزحام أو عدم نظافة الحمامات بشكل لا يحتمل، فهل يجوز لي الوضوء فقط، مع العلم أن سلس البول أو المذي لدي لا يتعدى القطرة بأي حال، فهل يمكن أن يكوم من المعفو عنه من النجاسات؟
وأعتذر عن الإطالة وجزاكم الله خيرًا.
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
1- فالأفضل أن تذهب مبكرًا وعلى وضوء وتصلي ما كتب الله لك، فإذا جاء وقت الزوال أثناء الأذان خرجت فاستنجيت وتوضأت أو أثناء جلسة الاستراحة، وليس لمن به سلس بول استثناء الجمعة، فالحكم واحد.
2 ،3- إذا لم تدرك مسجدًا يؤخر الصلاة قليلاً فصلِّ جماعة ثانية أو منفردًا، فلابد من الوضوء بعد دخول الوقت.
4- يمكن استعمال منديل كثيف 3 مرات يقوم مقام الاستنجاء، واحذر من الوسوسة.