السؤال:
- زوجة أمرها زوجها بأن تنزل إلى الانتخابات لتعطي صوتها للمرشح "أحمد شفيق". فهل يجوز طاعته؟ وأخرى أمرها زوجها بأن تعطي صوتها لـ"محمد مرسي"، فهل يلزمها طاعته؟
- الآن أصبح من الممكن تطبيق الشريعة -وقد أعلن بعض المرشحين أنه سيحاول ذلك-، فهل يكفر البعض الآخر من المرشحين الذين نيتهم عدم تطبيق الشريعة "اختيارًا"؟ وهل ينفسخ نكاحهم... إلخ؟ وكيف نعامل هؤلاء؟
أفتونا مأجورين لضيق الوقت قبل موعد الانتخابات. وجزاكم الله -تعالى- خيرًا.
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
- فلا يجوز له أن يأمرها باختيار مرشح لا ترتضيه ديانة؛ فإنها أمانة في عنقها، وسوف تسأل عنها عند الله.
- مَن يرفض ويأبى تطبيق شرع الله راد للقرآن والسنة والإجماع، أما التكفير للمعين فيحتاج الأمر إلى تثبُّت أولاً -لأن وسائل الإعلام ليست أمينة في النقل-، ثم إلى تعريف وتعليم، وإقامة للحجة، وعمومًا استيفاء الشروط وانتفاء الموانع حاكمًا كان الشخص أو مرشحًا أو منتخبًا، وإلا فكثير مِن الناس قد يختار بعض هؤلاء رغبة عن آخرين لا يرتضيهم -أيضًا- ديانة، وربما لم يجد فرقًا كبيرًا بينهم، وليس إعراضًا عن الشرع.
صوت السلف www.salafvoice.com