الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ ياسر برهامي
الخميس 12 مارس 2009 - 15 ربيع الأول 1430هـ

المشقة المعتبرة في الجمع بيْن الصلاتين في الحضر بعذر نزول المطر

السؤال:

أنزل الله المطر، وكان خفيفًا فجمع الإمام صلاتي المغرب والعشاء وجمعنا معه، وبعد نصف ساعة تقريبًا أوقف الله المطر، فهل علينا إعادة الصلاة؟ وهل يصح الجمع لمجرد نزول المطر؟ وجزاكم الله خيرًا، وبارك فيكم وفي علمكم.

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فالحديث الوارد في الجمع في المطر فيه: (وَإِنِّي كَرِهْتُ أَنْ أُخْرِجَكُمْ، فَتَمْشُونَ فِي الطِّينِ وَالدَّحْضِ) (متفق عليه)، فالمطر الذي يُجمع بسببه هو ما يترتب على الخروج للصلاة معه مشقة من مطر يبل الثياب، أو طين تدحض -أي تزل- فيه الأقدام، وليس أي مطر، فإن كان المطر الذي نزل لا مشقة معه في الخروج؛ فأرى أن تعيدوا الصلاة.