الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فتتقدَّم "الدعوة السلفية بمصر" إلى الشعب الفلسطيني، والأمة العربية والإسلامية بخالص العزاء في مقتل جميع مَن قتلهم "العدو الصهيوني" في حربه الغاشمة على فلسطين وأهلها؛ نسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء.
كما تتقدَّم بخالص العزاء في مقتل الشيح "صالح العاروري" نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، رحمه الله وأنزله منازل الشهداء.
وتعازينا لأهله وتلامذته: "إن لله ما أخذ ولله ما أعطى، وكل شيء عنده بمقدار؛ فلتصبروا ولتحتسبوا".
وهذا الإجرام الصهيوني في تتبع قادة الجهاد الفلسطيني حتى مَن يعيش منهم خارج غزة، بل خارج فلسطين كلها ينضم إلى مئات المواقف الإرهابية لهذا الكيان اللقيط!
ونسأل الله -تعالى- أن يكون هذا الطغيان سببًا في زوال دولتهم، وأن يأخذهم الله أخذ عزيز مقتدر، كما قال -تعالى-: (وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ) (هود: 102).
الدعوة السلفية بمصر
الأربعاء 21 جمادى الآخرة 1445هـ
3 يناير 2024م
صوت السلف www.salafvoice.com