السؤال:
1- ما موقف الدعوة السلفية يا شيخ من إصرار الإخوان المسلمين على كوتة المرأة والأقباط في قانون انتخابات مجلس الشعب القادم -إن شاء الله-؟
2- وإن كان الموقف الرفض والمعارضة فنرجو شرح أسباب ذلك بالتفصيل حتى نرد على من يعترض على الدعوة السلفية ويتهمها بأنها تفرِّق ولا تجمِّع؟
3- هل يمكن الثقة في الإخوان والتحالف معهم بعد ذلك؟
4- ينتشر على صفحات النت الآن أن الأستاذ "خيرت الشاطر" شارك بنفسه في جمع توكيلات حزب الوطن، وأن أمر انفصال أو انسحاب المؤسسين لحزب الوطن من حزب النور كان بترتيب وتنسيق مع الإخوان لضرب الدعوة السلفية وذراعها السياسي حزب النور. فهل هذا صحيح؟ وما الموقف الآن من "خيرت الشاطر" وقد سمعنا أنكم كنتم تثنون عليه بالخير؟
5- ما دورنا؟ وما واجب المرحلة الذي يتوجب علينا القيام به؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
1- فموقف الدعوة هو الرفض الشديد والحاسم لكوتة المرأة والأقباط وغيرهما، وبذل كل جهد لإبطال هذه الكوتة المخالفة للشرع والدستور.
2- ليس من حق أحد أن يفرض علينا ترتيبًا معينًا داخل القائمة، ولا حتى الإلزام بوجود امرأة داخل كل قائمة حيث إن هناك اختلافًا على اعتبار عضوية المجالس النيابية ولاية عامة أم لا؟ وهي مسألة اجتهادية، وأنا شخصيًّا أميل إلى اعتبارها ولاية.
أما الدستور فهو يمنع التمييز، وتمييز المرأة والأقباط لمجرد كونها أنثى أو كونه قبطيًّا دون معيار الكفاءة مخالف للدستور.
3- أرى أن التحالف مع الإخوان يكاد يكون مستحيلاً.
4- لا دليل عندنا على ما ذكرتَ على النت.
5- دورنا هو بذل كل الجهد في الدعوة إلى الله والتربية الإيمانية، والمحافظة على كياننا الدعوي والحزبي.