هم العدو فاحذرهم.. قاتلهم الله أنى يؤفكون?!
كتبه/ أحمد فريد
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فقد اعترف "كرزاي" مؤخرًا بأنه يتلقى أموالاً من إيران، ومن المعلوم أيضًا مساعدة إيران وتدخلها في كل بلد ينتسب إلى الإسلام وترتفع فيه راية الجهاد، وهم يستغلون جهل كثير من المسلمين بعقائد الشيعة التي هي أقرب إلى اليهود والنصارى والمجوس منها إلى الإسلام.
ويجهلون كذلك أن الشيعة إذا ظهروا على بلد من بلاد أهل السنة لا يرقبون في مؤمن إلاً ولا ذمة! كما يحدث الآن في العراق، وكما حدث عبر تاريخ الإسلام من قتل الخليفة المسلم، وكذا قتل الحجاج، وسرقة الحجر الأسود من الكعبة.
والشيعة اليوم أخبث من شيعة الأمس، وقد صرح "الخميني" مؤسس الدولة الشيعية في إيران عن أمله وهدفه عندما عاد منتصرًا إلى إيران.
يقول سيد حسين الموسوي صاحب كتاب: "لله ثم للتاريخ": "زرت إيران بعد شهر ونصف وربما أكثر من دخول الإمام طهران إثر عودته من منفاه في باريس فرحب بي كثيرًا، وكانت زيارتي منفردة عن زيارة وفد علماء الشيعة في العراق، وفي جلسة خاصة مع الإمام قال لي: سيد حسين آن الأوان لتنفيذ وصايا الأئمة -صلوات الله عليهم-؛ سنسفك دماء النواصب -"والنواصب عندهم كل من يترضى على الشيخين"-، ونقتل أبناءهم، ونستحيي نساءهم، ولن نترك أحدًا منهم يفلت من العقاب.
وستكون أموالهم خاصة لشيعة أهل البيت، وسنمحو "مكة" و"المدينة" من وجه الأرض؛ لأن هاتين المدينتين صارتا معقل الوهابيين! ولابد أن تكون كربلاء أرض الله المباركة المقدسة قبلة للناس في الصلاة وسنحقق بذلك حلم الأئمة -عليهم السلام-!
لقد قامت دولتنا التي جاهدنا سنوات طويلة من أجل إقامتها وما بقي إلا التنفيذ" "لله ثم للتاريخ 85-86".