حكم مَن يشك في أنه وطأ نجاسة في البيت ونجس البيت بأكمله

السؤال:

أنا إنسانة مريضة بالوسواس القهري، وفي يوم جاءتني الدورة الشهرية، ونزلت نقطة دم على السجادة، ولم أكن منتبهة، وبعد يومين رأيتها، وهنا بدأت أشك أنه ممكن أكون وطأت على الدم، ونجست كل سجاد البيت، مع العلم أني أزلت النجاسة، وهي هذه النقطة، ورششت كل سجاد البيت ببخاخ ماء لأقطع الشك، ولكن الشيطان مسترسل بوسوستي واستفزازي، وأنه أي شيء يقع على الأرض يكون نجسًا، فأصبحت أكره حياتي وأي شيء بالبيت أراه نجسًا. أرجو إفادتي: ماذا أعمل؟ حتى ابنتي اصبحتُ لا ألعب معها، ولا أقبلها بسبب أنني أعتقد أنها نجسة!

وهل بالفعل حكم النجاسة يسري على كل شيء في البيت؛ لأني وطأتها بقدمي، ثم مشيت بهذه القدم؟

الجواب:  

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛       

فليست هذه الأشياء متنجسة؛ لأن العبرة بالظهور لا بالاحتمال، وحيث لم يظهر دمٌ على هذه الأشياء؛ فهي طاهرة.