السؤال:
1- انتشرت في هذه الأيام عبارة: (إلا رسول الله)، ونُقل عن بعض أهل العلم عدم جوازها، وعن بعضهم الجواز، فما الصواب في ذلك؟
2- هل مِن نصرة النبي -صلى الله عليه وسلم- رفع مثل هذا الشعار أو تغيير صورة الفيس ونحوه، من باب: "وذلك أضعف الإيمان"؟ نفع الله بكم.
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
1- فهذه العبارة ليست جملة مفيدة إلا بتقدير شيءٍ قبلها، وغالبًا المقصود هو: "افعلوا أو قولوا ما تقولون مِن عيب، أو سُبُّوا أو استهزئوا بمَن شئتم؛ إلا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-"، ولا شك أنها بهذا التقدير لا تجوز؛ فجميع الرسل لا يجوز لأحدٍ أن يسبهم أو يعيبهم أو يستهزئ بهم، وليس محمدًا -صلى الله عليه وسلم- فقط، وأي تقدير آخر يمكن فسيشركه فيه جميع الأنبياء والرُّسُل، وبعضها يدخل فيه الصالحون؛ فأنا أرى أنها عبارة لا تصح.
2- الأحسن مِن هذه العبارة: "نحن نفدي رسول الله -صلى الله عليه وسلم-"، ونحوها.
صوت السلف www.salafvoice.com