السؤال:
عندى جار يتعامل مع الناس بالرقيه والتمائم المحرمة، وأنا أشعر أنه عمل سحرًا لأبي وأمي، فإن أمي تركت البيت من أكثر من شهر عند أهلها، وصارت تكره أبي كرهًا شديدًا، مع أنه شخص عادي الطباع جدًّا، ولا يفعل أشياء كبيرة، بل مثل أي زوج وأي أب، وجاري هذا يأتيه الناس على أنه شيخ وهو يكتب كلامًا على ورق بلغةٍ غريبةٍ، وعندما ذهبت له وكلمته في ذلك، قال: "هذه اللغة السريانية الخاصة بسيدنا سليمان -عليه السلام-"، ولما قلتُ له: "حرام عليك هذا الذي تفعله"، قال: "طالما بينفع الناس فلا مشكلة"، فماذا أفعل مع هذا الساحر؟ مع العلم أن أبي كل يوم عنده تقريبًا. وجزاكم الله خيرًا.
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فحذِّر الناس منه وبيِّن لهم -وله- أن هذه اللغة شيء مجهول، وقد تكون شركًا، ولا ينفعه الادِّعاء بأنها لغة سليمان -عليه السلام-، ثم هو يفعل ما يضر، وقد فرَّق بين المرء وبين زوجه، ولو أمكن الإبلاغ عنه بتهمة الدجل فافعل؛ لتكف شرَّه عن الناس.
صوت السلف www.salafvoice.com