الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ ياسر برهامي
الجمعة 24 أغسطس 2007 - 11 شعبان 1428هـ

المشاركة 5 من أبي عبد الرحمن الإسكندري

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم،

بارك الله في موقعنا، وهنا ما تيسر لي من كلمات حول رؤوس المواضيع التي اقترحها الإخوة بالموقع - بارك الله فيهم وجعل لهم بكل (نقرة) حسنة.

- ماذا يمثل رمضان بالنسبة لك؟

للناس عطلة صيفية للاستجمام والراحة من متاعب سنة مضت، لكن الله العليم الحكيم الغفور الرحيم جعل للناس رمضان ليكون عطلة من الدوران في رحى الذنوب، عسى ألا يعودوا لتلك الرحى مرة أخرى. والمؤسف أن هناك من شياطين الإنس من يأبى ذلك على نفسه وعلى الناس.

- مشهد رمضاني يؤثر فيك؟

التنافس على ختم القرآن وفهم معانيه بين من كنت أظنهم لا يأبهون لهذا الأمر، وصلاة التراويح بلا شك خاصة لو كانت في الحرمين، لكن هناك مشهدا لم أره، حين يصلي المجاهدون بفلسطين والعراق والشيشان وأفغانستان صلاة التراويح، فبلا شك ستكون روح صلاتهم مختلفة.

- شئ افتقدته في رمضان الفائت وتتمنى تحققه في رمضان المقبل.

مرضت مرضا لم يمكنني من شهود صلاة التهجد إلا أياما، لكني أسأل الله أن يمر رمضان هذا العام بلا أزمات صحية.

- تجربة إيمانية لك أو لغيرك تود إفادة إخوانك بها.

أتسابق مع أفراد الأسرة في تحصيل الختمات، وقراءة ما تيسر من تفسير الآيات، حتى يتحقق فينا شيء من تدبر القرآن.

- مشروع إيماني تودد إتمامه هذا العام.

زيادة الختمات في هذا الشهر الكريم، وأن يكون لها أثر في حفظي لكتاب الله ونطقي للسان العربي المبين وسلوكي مسلكا قرآنيا على خطى النبي صلى الله عليه وسلم، وشهود التراويح والتهجد كاملتين.

 

أسرة التحرير

وبارك فيك وفي كل نقراتك أخانا الحبيب، ونوصي أنفسنا وإياك وكافة إخواننا وأخواتنا، بمراقبة النوايا واستحضار الإخلاص مع التدبر في التلاوة والذكر والصلاة في الشهر الكريم، فإن من مداخل الشيطان على العابد أن يزين له كم عبادته، وربما بلغ العـُجب والرضا عن العمل مبلغا يحبطه، أعاذنا الله وإياكم من مكائد الشيطان.