السؤال:
أنا مريض بمرض "ولف"، كهرباء زيادة على القلب، وعلاجه يكون بكي الليزر، وأنا فعلاً أجريتُ العملية، لكنها بحاجة إلى إعادةٍ مرة أخرى، وأنا في أول مرة كنتُ لا أتذكر حديث النبي محمدٍ -صلى الله عليه وسلم- عن الذين يدخلون الجنة بلا حساب ولا سابقة عذاب، ومِن صفاتهم أنهم لا يكتوون، فأنا لا أعرف: هل كي الليزر أصلاً يدخل في هذا الكي؟! ولو كان كي الليزر يدخل في هذا الكي بالنسبة لأول مرة أنا كنت لا أتذكر الحديث وقتها، فما موقفي الآن بالنسبة للمرة الثانية التي أنا بحاجة لعملها، هل أعملها أم لا فأنا محتار؟ وجزاكم الله خيرًا.
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
ففي الحديث: (الشِّفَاءُ فِي ثَلاَثَةٍ: فِي شَرْطَةِ مِحْجَمٍ، أَوْ شَرْبَةِ عَسَلٍ، أَوْ كَيَّةٍ بِنَارٍ، وَأَنَا أَنْهَى أُمَّتِي عَنِ الكَيِّ) (رواه البخاري)، والظاهر أن الليزر ليس بنارٍ؛ ولو كان كذلك وكنتَ لا تعلم فامتنعتَ بعد العلم صح الدخول في الحديث، فالصحابة الذين فيهم مِن هؤلاء السبعين لم يكونوا موحدين أصلاً قبْل الإسلام ثم لما أسلموا وكمَّلوا التوحيد والتوكل دخلوا في هؤلاء، فالعبرة بالخواتيم.
صوت السلف www.salafvoice.com