السؤال:
استدل بعضهم على حسن الخُلُق في الدعوة إلى الله، وتحبيب الناس فيها، وكذلك عند المناظرة مع خصوم الشريعة بقوله -تعالى-: (إِنِّي أَرَاكُمْ بِخَيْرٍ) (هود:84)، وقال: هذا دليل على مدح الكفار، وأن نقول لهم: أنتم فيكم خير، وكذا... وكذا... استمالة لهم إلى الحق، فهل هذا كلام سليم؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فليس هذا على إطلاقه في جواز المدح، فـ(إِنِّي أَرَاكُمْ بِخَيْرٍ) يعني في سعة مِن الدنيا والمال؛ يذكرهم بنعمة الله عليهم.
صوت السلف www.salafvoice.com