الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ ياسر برهامي
الإثنين 09 مايو 2016 - 2 شعبان 1437هـ

أخذتْ مصحفًا مِن امرأة لتقرأ فيه ولم تقابلها بعد ذلك فماذا تفعل به؟

السؤال:

امرأة استلفت في المستشفى مِن إحدى النساء مصحف جيب -حجم متوسط- لتقرأ فيه، ثم لم تقابلها بعد ما أخذته منها، وهي لا تعرف هذه المرأة، ولا تعرف مسكنها، وإن كانت كتبتْ عليه اسمها فقط "هدى"، فماذا تفعل بهذا المصحف؟ وهي قليلة القراءة في المصحف؛ لأنها ضعيفة القراءة، والمصحف أيضًا طبعته قديمة وربما لو وضعته في المسجد لم يُقبِل عليه أحد لأجل هذه الطبعة، فهل تضعه في المسجد؟ أم تعطيه لأي أحد؟ وهل سيان في الحكم أن تضعه في المسجد أو تعطيه لأحد أم تحتفظ به لنفسها؟ أم هناك تفضيل وأولوية في هذه المسألة؟

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فتعطيه لمن هو أكثر قراءة في هذا المصحف وإن كانت هي، ثم مَن هو أقل منها قراءة، ثم توقفه في المسجد صدقة عن "هدى".

وإن أمكن أن تذهب للمستشفى وتسأل عن "هدى" التي كانت في التاريخ الذي كانت فيه في الحجرة التي كانت فيها أو العنبر وتأخذ هاتفها أو عنوانها وترد لها المصحف؛ فهذا هو المشروع.