السؤال:
أنا من سوريا وأنا ولد أهلي الوحيد وهم يرفضون جهادي في سوريا، وكنت ذهبت لأجاهد في سوريا دون إذنهما، وواجهت بعض المشاكل بالداخل مع بعض الكتائب فشعرت بالإحباط فسافرت، وأهلي يقيمون في إحدى دول الخليج وأنا عالق في مكاني ولا أستطيع العودة عند أهلي وهم يريدونني أن أبقى إلى أن تنتهي الأحداث في سوريا.
فهل جهادي في سوريا ثم ترك بلاد الجهاد يعتبر من تولي الأدبار للعدو أو هل هو تولي يوم الزحف أو هل هو إثم -مع العلم أنني لم أحمل السلاح، وكنت لا زلت أتدرب في بعض المعسكرات-؟ وهل الأولى أن أنزل مجددًا وأجاهد في سوريا طالما أنني لا أستطيع أن أرى أهلي مجددًا أم أبر والداي مهما طلبوا مني وأصبر؟ وهل الجهاد في سوريا فرض عين أم فرض كفاية؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فالأولى بك أن تعود لسوريا مع الكتائب الملتزمة بمنهج أهل السنة والجماعة بعيدًا عن الجماعات التي تميل لمنهج التكفير، والأصل أن الجهاد فرض عين على أهل البلد الذي نزل به العدو، وفرض كفاية على غيرهم بقدر الكفاية.
صوت السلف www.salafvoice.com