السؤال:
السؤال عن موضوع اضطراب الهوية الجنسية، فباختصار أنا أنثى ولكن بجسد ولد، الجسم ولد طبيعي ليس به أي اضطراب هرموني والمخ أنثى طبيعية ليس به أي مرض نفسي، وهذا بشهادة أكبر الأطباء النفسيين، وقمت بعمل اختبارات نفسية: "ذكاء وشيزوفرينيا وأنوثة وذكورة"، وكله أكد أن المخ أنثى طبيعية، تصرفات ومشاعر وأحاسيس... حتى الشهوة كالأنثى، ولكني لا أفعل أي شيء يغضب الله -والحمد لله-.
بدأ الموضوع منذ صغري من وقت ما بدأت أعي الدنيا -6 سنوات تقريبًا- وأنا شعوري أنثى بالكامل وتصرفاتي، لم أكن أعرف اسم مرضي حتى أحيانًا كنت أصلي مرة بالحجاب كأنثى ومرة أخرى كولد بدون حجاب، وقمت بعمل صلوات استخارة كثيرًا، وصلوات قضاء حاجة، وكانت راحتي لأني أكون على طبيعتي كأنثى وليس كرجل، حتى إني لم أعد أصلي في المسجد؛ لأن مشهد الرجل الملتحي الذي أتمنى أن أكون زوجته يثيرني فلا يصح أن تكون هذه المشاعر وأنا في بيت الله فأصلي في البيت.
أنا علاجي الوحيد الذي قاله الأطباء النفسيين هو الجراحة لتصحيح جسمي من ذكر إلى أنثى بعد فشل إقناع المخ بالجسم فالحل هو تصحيح الجسم حتى يتوافق مع المخ؛ لأنه لا نستطيع تصحيح المخ حتى يتوافق مع الجسم. فما حكم ذلك؟ وجزاكم الله خيرًا.
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فإذا كان الجسم ذكرًا، وكذا الخلايا والكروموسومات؛ فلا يجوز تغيير خلق الله.
صوت السلف www.salafvoice.com