السؤال:
ما حكم مَن قال: "لي الشرف بتصليب شنودة على رأسي!"، ويؤكد حلول البركة بتبريك شنودة علي رأسه بالتصليب المعروف باليد بدون صليب؟! ويصحح لصديقه نطق شنودة مجردًا بدون ألقاب التبجيل، فيقول له: "قصدك قداسة البابا شنودة!"، وحضوره قداس عيد الميلاد؟!
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فكل هذا مِن المنكرات الفظيعة، ومِن صور موالاة الكفار، وإن كنتُ لم أسمع منه ما ذكرتَ مِن قوله: "لي الشرف بتصليب شنودة على رأسي!"؛ فإن تعظيم الصليب والتشرف ببركته مناقضة صريحة للقرآن العظيم! قال الله -تعالى-: (وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ) (النساء:157).
وأظنه لم يقله.