السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، فضيلة الشيخ لي سؤال، قد يكون محرج بعض الشيء، لكن أحتاج إلى معرفة الجواب عليه، وهو أني وزوجي شاب حديث الزواج ويعاني من بعض الضعف في أمر المعاشرة، فهل يجوز أن أقرأ الرقية الشرعية على العضو نفسه له، وأن أسكب عليه ماء مقروء عليه قرأن كريم، بدلا من التداوي بالمقويات والأدوية، لأن القرآن أصل الأدوية وأنفعها أم أن هذا لا يجوز؟
2- هل يجوز للزوجة أن تمانع في وضعية معينة للمعاشرة الزوجية يريدها الزوج، وتقول إنها لا تحب ذلك، هو يرفض ولأنها لا تحب ذلك فهو يعاشرها بغير المعروف؟
3- هل يحرم استخدام الألفاظ الخارجة في الجماع لأنه يريد مني أن أقولها أنا معه أيضا وهو لا يكتفي أن أسمعها منه، ويقول هذا حقه، وأن عليا أن أعفه؟
4- آسفة يا شيخ، ولكن ما حدود استمتاع الزوجة بزوجها، يعني مثلا أحب أن أضع يدي على ظهر زوجي وعلى مؤخرته، وهو يقول إن هذا عيب فما حكم ذلك؟ وبماذا تنصحني؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
1- فلا يحتاج في الرقية إلى القراءة على العضو نفسه، بل الرقية تحصل بالقراءة على ناصية الإنسان، وإذا كان موضع الشكوى عورة فيقول الدعاء أو الرقية من فوق الثياب، وأما سكب الماء المقروء عليه فلا حرج.
2- ليس للزوجة أن تمتنع عن وضع معين للمعاشرة طالما ليس بمحرم وفي المأتى؛ قال الله -تعالى-: (نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ) (البقرة:223)، فجعل الأمر إلى مشيئة الأزواج، وقد نزلت الآية حين امتنعت نساء الأنصار من بعض الأوضاع لعدم رغبتهن في ذلك.
3- يجوز بين الرجل وامرأته التكلم بالألفاظ الصريحة أثناء الجماع لعدم النهي عن ذلك.
4- لا يجوز الاستمتاع بالدبر "حلقة الدبر"، وما سوى ذلك فأنصح بالتفاهم بين الزوجين، وليس ما سوى المحرم عيبًا.