السؤال:
هل هناك تعارض بين قوله -تعالى-: (وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ) (الأحزاب:33)، وبين خروج المرأة للتعليم ثم خروجها للعمل بعد التخرج من الجامعة مع التزامها بالحجاب الشرعي وآداب مخاطبة الرجال الأجانب؛ بمعنى: هل يشترط لعمل المرأة خارج البيت أن تكون حاجة المجتمع لها ماسة (كتطبيب وتعليم النساء) أو حاجتها له شديدة (كامرأة لا عائل لها) أم يجوز لها العمل في أي مجال خارج التصنيف المذكور ما دامت ملتزمة بالضوابط الشرعية في الحجاب والاختلاط؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،
فإذا خرجت المرأة في هيئة شرعية، وبالضوابط الشرعية في الاختلاط، والخروج للحاجة -حاجتها أو حاجة غيرها إليها- خَصَّصَ هذا عمومَ: (وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ) (الأحزاب:33)، ولا يلزم أن تكون الحاجة شديدة أو ماسة، بل تكفي الحاجة والمصلحة مع الضوابط.
صوت السلف www.salafvoice.com