السؤال:
من هم المؤلفة قلوبهم المقصودون في قوله -تعالى-: (إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) (التوبة: 60)؟ وهل هم موجودون الآن في زماننا؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فالمؤلفة قلوبهم هم كلُّ مَن كان يُرجَى ثباته على الإسلام، أو هداية غيره من أهل ملته، وكل مَن ينتفع المسلمون بإسلامه وثباته على الإسلام، وقد يكونون موجودين في بعض الأحوال، وكثير مِن العلماء لا يجوِّزون إعطاءها لكافر، وإنما بعد إسلامه.
صوت السلف www.salafvoice.com