لقد صار إقصاء الدين عن الحياة، وفلسفة الذنوب والمعاصي سمة من سمات العصر الذي نعيشه، وبينما يحدث التمجيد لمن يقاتل في سبيل الطاغوت، ويوصف بالبطولة من يموت في سبيل نشر القومية والإلحاد والديمقراطية... نجد الاستخفاف والاستهزاء بمن يقاتل في سبيل الله، وقد يرسب الطالب في الامتحان، ويفشل الإنسان في عمله فتتلمس له المعاذير من هنا ومن هناك، فإذا كان متدينا قامت الدنيا ولم تقعد!!
صوت السلف www.salafvoice.com