السؤال:
لماذا لم تطلب الدعوة السلفية، وكذلك حزب النور في مجلس الشعب من القيادة السياسية، قطع العلاقة مع إسرائيل؛ من باب نصرة القضية الفلسطينية، وما نشاهده من هذه المجازر لتبرئة موقفنا أمام الله؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فقضية قطع العلاقات مسألة موازنة بين المصالح والمفاسد، وقد تضمَّنت بيانات الدعوة والحزب رفض التطبيع "ومنه: الدبلوماسي"، ولكن ترجيح تنفيذ ذلك من عدمه هو عند المُطَّلِعين من القيادة السياسية، وربما كان وجود العلاقة سببًا للمفاوضات التي تَحرر -بفضل الله- بسببها عددٌ من الأسرى الفلسطينيين، ودخلت مساعدات كثيرة ضرورية لأهل غزة، ربما لو قُطِعت العلاقات لما استطاعت مصر القيام بهذا الدور، ثم قطع العلاقة لا يؤثر على سير المعارك شيئًا؛ فلا بد من يَدٍ تعاون، ويَدٍ تُفَاوِض.
صوت السلف www.salafvoice.com