كتبه/ محمود عمارة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فتعتبر المدرسة في مرحلة الطفولة الوسطى والأخيرة، هي المؤسسة الأولى المسئولة عن النمو العقلي والنمو المعرفي لدى أبنائنا.
ومن الأمور التي ينبغي على أولياء الأمور مراعاتها حتى يكتمل الدور بين الأسرة وبين المدرسة الآتي:
1- تهيئة الأولاد الجدد (سن ست سنوات) المنتقلين من الروضة إلى المدرسة الابتدائية، وذلك من خلال:
- عمل زيارة بالطفل إلى المدرسة -إن أمكن- قبل موعد بداية الدراسة بأيام؛ لكسر الحاجز النفسي بين الطفل والبيئة الجديدة المقبِل عليها.
- مرافقة الطفل في اليوم الأول إلى المدرسة، وإن تطلب الأمر الدخول معه إلى المدرسة حتى يندمج مع أقرانه الجدد.
- محاولة إجلاس الطفل بجوار أحد رفقاء مرحلة الروضة -إن أمكن-.
2- سرد القصص والحكايات والمواقف الإيجابية بين أولياء الأمور وبين المدرسة قبل ذهاب الطالب إلى المدرسة من باب إزالة الرهبة من قلب الطفل.
3- مساعدة أولادنا على توطيد العلاقة بينهم وبين معلميهم من خلال:
- تعليم أبناءنا الأسلوب الأمثل في التعامل مع معلميه.
- ذكر محاسن المعلمين والتركيز على إيجابياتهم أمام الأولاد؛ لفتح قنوات التواصل بينهم.
4- عمل زيارات دورية للطفل في المدرسة للسؤال عنه وعن علاقته بمعلميه ومستواه التعليمي والسلوكي، وعلاقته بزملائه، مع حرص الوالدين أثناء الزيارة على ذكر إيجابيات أولادهم أمام المعلمين، وأمام زملائهم من باب التشجيع والتحفيز.
5- تلبية احتياجات الأطفال المدرسية من الكتب والملخصات، ومصاريف الأنشطة لتيسير مهمته التعليمية.
6- الحرص على حضور مجلس الآباء والمعلمين الذي يعقد بالمدرسة للمشاركة الإيجابية، وتوطيد العلاقة بين المعلمين وأولياء الأمور.
7- رصد الجوائز والمحفزات المادية والمعنوية لكلِّ إنجاز ونجاح تعليمي.
8- متابعة الواجبات المدرسية ومدى قدرة الطفل على أدائها ويراعى عدم التدخل الكامل في المساعدة، بل تكون متابعة وتوجيه والاتصال بالمدرسة في حال إذا كانت الواجبات المدرسية أعلى من مستوى الطالب؛ لوضع خطة مشتركة للارتقاء بمستوى الطالب.