السؤال:
يوجد موقع مشتريات على النت مشهور اسمه موقع: (سوق دوت كوم)، فقمت بشراء سلعة من على الموقع كان ثمنها 1500 جنيه، ثم وجدت في اليوم التالي أن السلعة قد رخص ثمنها بعد ساعات قليلة من طلبها على الموقع وأصبحت ب 1350 جنيه، فدخلت الموقع وحاولت إلغاء الطلب بدلًا من أدفع هذا الفرق وأعيد طلبها من جديد، فكتبوا لي أنه سيتم توصيلها لي على خلال خمسة أيام، وأنها دخلت في مرحلة الشحن على الموقع، وبالتالي لا يمكن إلغاء الطلب إلا بعد أن أستلم السلعة ثم أردها بعد ذلك مع تحمل أجرة التوصيل، فتعجبت جدًّا: لماذا لا يحق لي إلغاء الطلب وهم لن يتحركوا إلى مدينتي إلى خلال يومين على الأقل، فهل يجوز لي عدم الرد على مندوب التوصيل عند الاتصال بي لتسليم السلعة أم أن هذا لا يجوز شرعًا؛ لأن هذا هو نظامهم؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فهذا لا يجوز؛ لأنك أكَّدت عملية الشراء، ورضيتَ بهذا السعر، وبهذه الطريقة في الشراء.
صوت السلف www.salafvoice.com