السؤال:
1- شخص عنده ما يشبه السلس؛ بمعنى أن البول يظل معه لمدة بعد الاستنجاء، فيلبس بعد كل تبول ثوبًا خاصًّا يجعله لذلك، ثم إذا أراد الوضوء أعاد الاستنجاء وغيَّر هذا الثوب الذي يلبسه بعد قضاء الحاجة في كل مرة، فهل هذا يصح أن يواظب على لبس هذا الثوب المتنجس أساسًا وهو يقول إنه يشق عليه جدًّا أن يرتدي ثوبًا مختلفًا بعد كل تبول ثم يغيره إذا أراد الصلاة؟
2- هل يلزم الاستنجاء بعد كل تبول إذا كان في غير وقت الصلاة، وهذا سواء في حالة السلس (حيث لا يكون هناك فائدة أصلًا من ذلك) أو في غير حالة السلس؟ بمعنى مَن كان لا يريد أن يصلي بعد قضاء الحاجة: هل يلزمه الاستنجاء ويشمله وعيد الذي لا يستنزه من بوله مع أنه يستنجي بالطبع عندما يحين وقت الصلاة؟ وجزاكم الله خيرًا.
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
1- فيجوز له فعل ذلك.
2- لا يلزمه الاستنجاء إلا إذا أراد الصلاة أو الطواف ونحوهما، طالما أنه سيغير الملابس المتنجسة قبل الصلاة، ويستنجي ويغسل ما أصابه الثوب المتنجس مِن بدنه، والوعيد فيمَن يصلي بالنجاسة، ولكن الخطر في التأخير هو في التفريط والنسيان.
صوت السلف www.salafvoice.com