السؤال:
ما هي أدلة تحريم الغناء والموسيقى؟ وما هي حقيقة مقولة: "حسنه حسن، وقبيحه قبيح"؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (لَيَكُونَنَّ مِنْ أُمَّتِي أَقْوَامٌ يَسْتَحِلُّونَ الحِرَ، وَالحَرِيرَ، وَالخَمْرَ، وَالمَعَازِفَ) (رواه البخاري معلقـًا مجزومًا به، ووصله الطبراني والبيهقي وابن عساكر، وصححه الأئمة: كالنووي، وابن حجر، والألباني -رحمهم الله-)، وقال -عليه الصلاة والسلام-: (إِنَّمَا نَهَيْتُ عَنْ صَوْتَيْنِ أَحْمَقَيْنِ فَاجِرَيْنِ: صَوْتٍ عِنْدَ نَغَمَةِ مِزْمَارِ شَيْطَانٍ وَلَعِبٍ، وَصَوْتٍ عِنْدَ مُصِيبَةٍ: خَمْشُ وُجُوهٍ، وَشَقُّ جُيُوبٍ، وَرَنَّةُ شَيْطَانٍ) (رواه الترمذي والحاكم واللفظ له، وصححه الألباني).
أما الغناء دون آلات موسيقية، فإن كان في العرس والعيد بين جوارٍِ صغيرات أو بين النساء بعضهن مع بعض؛ فحسنُه حسن، وقبيحُه قبيح.
صوت السلف www.salafvoice.com