السؤال:
أريد أن أعمل مستشفى بيطرية، وسيكون مِن ضمن نشاطاتها: علاج الكلاب واستضافتها، فما الواجب الشرعي في ذلك؟ والمقصود باستضافتها: أن مِن ضمن تداعيات العلاج بقاء الحيوان عدة أيام للمراقبة كإقامة المستشفيات البشرية بمقابل، أو في ظروف أخرى: كحالة سفر صاحب الحيوان، فيطلب استضافة المستشفى. فما حكم الشرع في ذلك؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فيلزمك أن تخبر مالك الكلب بحديث النبي -صلى الله عليه وسلم-: (مَنِ اتَّخَذَ كَلْبًا إِلَّا كَلْبَ مَاشِيَةٍ، أَوْ صَيْدٍ، أَوْ زَرْعٍ، انْتَقَصَ مِنْ أَجْرِهِ كُلَّ يَوْمٍ قِيرَاطٌ) (متفق عليه)، وأن تنبهه على نجاسة لعاب الكلب، أما أصل مسألة المعالجة فجائزة.
صوت السلف www.salafvoice.com