السؤال:
أعمل لدى شركة في توزيع منتجاتها، وقد وجدتُ عند شركة أخرى منتجًا هو تقريبًا مساوٍ للمنتج الذي تروجه شركتي وبسعر أقل، فكلمت الشركة التي أعمل بها أن مِن مصلحتنا ترويج المنتج الآخر فوافقوا، فاشتريت كمية كبيرة باسم شركتي مِن الشركة الثانية، ووفرت لهم مبلغًا كبيرًا، ثم قال لي مدير الشركة الثانية: أنتَ قد نفعتني وخدمتني بشراء كميةٍ كبيرةٍ وأنا سأعطيك مكافأة أو هدية على ذلك بعيدًا عن عملك في الشركة الأولى، وهذا تقديرًا لمجهودك وسعيك، فما حكم أخذي لهذا المال؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فطالما أنه مِن عملك؛ فإما أن توافق عليه شركتك الأولى فلك أخذه، أو إن لم يوافقوا أعطيتَ المبلغ الذي تأخذه مِن الثانية للشركة الأولى أو تتقاسمون فيه.
صوت السلف www.salafvoice.com