كتبه/ علاء بكر
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
ومِن هذه الأحاديث الضعيفة:
7- حديث: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا دخل رجب قال: "اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي رَجَبٍ وَشَعْبَانَ، وَبَلِّغْنَا رَمَضَانَ".
الحديث بيَّن بطلانه الحافظ ابن حجر -رحمه الله- في كتابه: (تبيين العجب بما ورد في فضل رجب) (الحديث الخامس)، ورواه الطبراني في الأوسط، والبيهقي في (فضائل الأعمال)، وفي (شعب الإيمان )، والبزار، وابن عساكر. وأورده الألباني في (ضعيف الجامع) (4395)، وفي (مشكاة المصابيح) (1369).
8- حديث: "وأفْضَلُ الصَّدَقَةِ صَدَقَةٌ فِي رَمَضانَ".
أورده الألباني في (ضعيف الجامع) (1019)، وفي (الإرواء) (889)، و(ضعيف الترمذي). وضعفه السيوطي، انظر (الجامع الصغير في أحاديث البشير النذير) للسيوطي (1265).
9- حديث: "انْبَسِطوا فِي النَّفَقَةِ فِي شَهْرِ رَمَضان فإنَّ النَّفَقَةَ فِيهِ كالنَّفَقَةِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ".
أورده الألباني في (السلسلة الضعيفة) (6599)، وفي (ضعيف الجامع) (1324)، ورواه ابن أبي الدنيا في (فضائل رمضان) مرسلاً.
10- حديث: "رَجَبٌ شَهْرُ الله، وشَعْبانُ شَهْرِي، وَرَمَضانُ شَهْرُ أُمَّتِي".
بيَّن بطلانه الحافظ ابن حجر في كتابه (تبيين العجب بما ورد في فضل رجب) (الحديث السابع).
11- حديث: "إِنَّمَا الْإِفْطَارُ مِمَّا دَخَلَ وَلَيْسَ مِمَّا خَرَجَ".
أورده الألباني في السلسلة الضعيفة (961). والصواب أنه موقوف على ابن عباس -رضي الله عنهما-، قاله لما سئل عن الحجامة للصائم، ولا يصح مرفوعًا عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، وانظر (نيل الأوطار) للشوكاني (4/ 243)، و(عون المعبود) (7/5)، و(نصب الراية) (2/453)، و(شرح السُّنة) (6/ 295).
12- حديث: "كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَسْتَاكُ آخِرَ النَّهَارِ وَهُوَ صَائِمٌ".
أورده الألباني في (السلسلة الضعيفة) (402). وفيه: أحمد بن عبد الله بن ميسرة الحراني، لا يحتج به. وقد صح ذلك عن ابن عمر -رضي الله عنهما- مِن فعله، ورفْعُه إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- لا يصح. انظر (نصب الراية) (2/ 460)، و(شرح فتح القدير) (2/ 354).
13- حديث: "إِنَّ الجَنَّةَ لَتُزَخْرَفُ لِرَمَضَانَ مِنْ رَأْسِ الحَوْلِ إِلى الحَوْلِ المُقْبِلِ، فَإِذا كَانَ أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ هَبَّتْ رِيحٌ مِنْ تَحْتِ العَرْشِ، فَنَسَفَتْ وَرَقَ الجَنَّةِ، وتَجِيءُ الحُورُ العِينُ يَقُلْنَ: يَا رَبِّ، اجْعَلْ لَنا مِنْ عِبَادِكَ أَزْوَاجًا تَقَرُّ بِهِمْ أَعْيُنُنَا، وتَقَرُّ أَعْيُنُهُمْ بِنَا".
أورده الألباني في (السلسلة الضعيفة) (1325)، وفي (ضعيف الترغيب) (593، 594)، وأورده ابن الجوزي في (الموضوعات). وأخرجه الطبراني في (المعجم الأوسط)، وابن عساكر في (فضائل رمضان)، وابن خزيمة في صحيحه (1886)، وقال: "إن صح الخبر".
وورد في (السلسلة الضعيفة) أيضًا (1325) بلفظ: "لَوْ يَعْلَمُ الْعِبَادُ مَا رَمَضَانُ؛ لَتَمَنَّتْ أُمَّتِي أَنْ تَكُونَ السَّنَةُ كُلُّهَا رَمَضَانَ، إِنَّ الْجَنَّةَ تُزَيَّنُ لِرَمَضَانَ... ".
14- حديث: "نَوْمُ الصَّائِمِ عِبَادَة".
أورده السيوطي في (الجامع الصغير) ورمز له بالضعف، وضعفه العراقي والمناوي في (فيض القدير)، وهو في (ضعيف الجامع) للألباني (5972)، و(السلسلة الضعيفة) (4696) و( 3784 ). ورواه البيهقي في (الشعب)، وأبو نعيم في (الحلية).
15- حديث: "الصَّائِمُ فِي عِبَادَةٍ، وَإِنْ كَانَ رَاقِدًا عَلَى فِرَاشِهِ".
أورده الألباني في (السلسلة الضعيفة) (653) وفي (ضعيف الجامع) (3530)، وقد صححه الألباني موقوفًا مِن قول أبي العالية بزيادة: "مَا لَمْ يَغْتَبْ".
16- حديث: "لَوْ أَذِنَ اللهُ تَعَالَى لِلسَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنْ تَكَلَّمَا لَبَشَّرَتَا صَائِمِي رَمَضَانَ بِالْجَنَّةِ".
أورده الألباني في (السلسلة الضعيفة) (5803)، وذكر أنه موضوع، وأورده ابن الجوزي في (الموضوعات).
17- حديث: "مَنِ اعْتَكَفَ عَشْرًا فِي رَمَضَانَ كَانَ كَحَجَّتَيْنِ وَعُمْرَتَيْنِ".
أورده الألباني في (السلسلة الضعيفة) (518)، وفي (ضعيف الجامع) (5451) و(930)، وفي (ضعيف الترغيب والترهيب) (661)، وحكم عليه بالوضع. والحديث رواه البيهقي في (الشعب)، والطبراني في (المعجم الكبير).
18- حديث: "مَنِ اعْتَكَفَ إِيمَانًا وَاحْتِسابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ".
أورده الألباني في (ضعيف الجامع الصغير) (5452)، وأورده السيوطي في (الجامع الصغير)، والديلمي في (مسند الفردوس).
19- حديث: "مَنْ أَحْيَا لَيْلَةَ الْفِطْرِ وَلَيْلَةَ الْأَضْحَى، لَمْ يَمُتْ قَلْبُهُ يَوْمَ تَمُوتُ الْقُلُوب".
أورده الألباني في (ضعيف الجامع) (5361)، وذكر أنه موضوع، وفي (السلسلة الضعيفة) (520). وانظر تخريج الإحياء (2/ 1187)، وزاد المعاد (2/ 248).
20- حديث: "مَنْ قامَ لَيْلَتَي الْعِيدِ مُحْتَسِبًا لله لَمْ يَمُتْ قَلْبُهُ يَوْمَ تَمُوتُ الْقُلُوبُ".
أورده الألباني في ضعيف سنن ابن ماجه (395 - 1782) وذكر أنه موضوع، وفي السلسلة الضعيفة (521، 5163)، وفي ضعيف الجامع (5742)، وقد رواه ابن ماجه، وفيه بقية، وهو مدلس، وقد عنعن.