السؤال:
1- هناك رجل إخواني جار لي في المسجد يقع في المشايخ والعلماء ويسبهم "وخصوصًا مشايخ الدعوة السلفية"، وأنا لما أمر عليه ألقي السلام عليه مع ضيقي الشديد منه، ووصل به التعصب إلى أنه لا يرد عليَّ السلام، وأنا لا أحب الخصام مع أحد، لكن على هذا الحال لا أحتمل المعاملة معه ولا إلقاء السلام عليه الذي لا يرده عليَّ؟ فما حكم القطيعة في هذا الحال؟ مع العلم أنني أقاطعه لله؛ لأن الكلام معه بلا فائدة.
2- البعض يقول لا تلقي عليه السلام؛ لأنك بذلك تجعله يرتكب ذنبًا؛ لأنه لا يرد عليك السلام، فهل هذا صحيح؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
1- بل ينبغي أن يُقاطع ويهجر ويزجر، ويُنهى عن المنكر حتى يتوب؛ لأن ما يفعلونه غيبة ونميمة، وكذب وزور.
2- إنما تترك إلقاء السلام عليه هجرانًا له حتى يتوب إلى الله مِن غيه وجهله.
صوت السلف www.salafvoice.com