السؤال:
يوجد جار لنا نصراني أكبر مني في السن بحوالي 20 سنة. فهل يجوز عندما أكلمه أن أقول له "حضرتك"؟ وإن لم تكن تجوز، فماذا أقول له؟ هل أكلمه باسمه مجرداً؟ ثم إنه يمر علىّ كثيراً، وأنا أعلم أنه لا يجوز إلقاء السلام عليه، ولكن هل يجوز أن أقول له مثلاً "مساء الخير" أو "إزيك يا أستاذ فلان"؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،
أما قول "حضرتك" فلا نهي عنها، ولا أرى فيها حرجاً؛ لأنها يمكن أن تكون على معناها اللغوي: "أخاطبك أنت حاضراً لا غائباً". على أي حال انْتَوِِ معناها اللغويَ ولا حرج عليك، أما التحية بأنواعها فلا تبدأه بها ؛لأنها إكرام، وكل أنواعها مقاسة على السلام، كما ذكر النووي -رحمه الله- ذلك.
صوت السلف www.salafvoice.com