السؤال:
قرأتُ عن قيام المدعو "جابر نصار" -رئيس جامعة القاهرة- بإصدار قرار بإلغاء خانة الديانة مِن التعاملات الورقية والشهادات منعًا للتمييز بيْن الطلاب! فما رأيكم في هذا الكلام؟
أليس هذا الذي يصدر مِن هذا الشخص الذي يسعى لفعل أي شيء يصب في الهجوم على الإسلام والدين "بالإضافة إلى مواقفه السابقة" دليل على أنه يحارب الإسلام؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فالعجيب أن عامة أوراق الجامعات ليس فيها أصلاً خانة الديانة! ربما إلا في الأوراق الشخصية للطلاب المتقدمين: كالبطاقة الشخصية، ونحوها؛ مما لا يملك أحدٌ تغييره، ونسأل الله أن يهديه؛ فإن لم يهديه أن ينتقم منه؛ لما ينفذه مِن أجندة غربية خبيثة تهدف إلى إلغاء هوية الأمة، والدولة المصرية التي ينص دستورها على أن دينها هو الإسلام.
وأما ادعاء التمييز؛ فباطل قطعًا، فكل الطلاب لم يزالوا عبْر السنين يأخذون حقوقهم في الدراسة والتعيين، والدراسات العليا؛ مسلمين وأقباطـًا.
وإنما الذي يمارس التمييز ضد طائفةٍ لاعتقادها الديني فهو "جابر نصار"؛ الذي يمارِس التمييز ضد "المنتقبات" لاعتقادهن بوجوب النقاب أو استحبابه، وهذا ينص عليه احترامه للدستور المصري الذي هو غُصة في حلوق أمثال هؤلاء!
صوت السلف www.salafvoice.com