جمع الإمام البغوي الشافعي في كتابه هذا أحاديث يرويها بسنده ثم يبين من أخرجها من أصحاب كتب السنة؛ الصحيحين وغيرهما .
وذكره أنه لم يودع فيه من الأحاديث إلا ما اِْعتمده أئمة السلف من أهل الصنعة، وترك ما أعرضوا عنه من المقلوب والموضوع والمجهول وما اتفقوا على تركه . وذكر أنه في أكثره متبع إلا القليل الذي لاح له بنوع من الدليل في تأويل كلام محتمل أو إيضاح مشكل أو ترجيح قول على آخر . وقد افتتحه بحديث " إنما الاعمال بالنيات " وكتاب الإيمان ثم العلم ثم الطهارة وهكذا مرتبا الأحاديث بحسب مواضيعها وهو يحكم على الأحاديث ويبين أحوالها ورجالها ويشرح الفاظها ويذكر الفوائد والأحكام .منه ناسبا الأقوال إلى أصحابها .
صوت السلف www.salafvoice.com