تعزية "الدعوة السلفية بمصر" في وفاة فضيلة الشيخ "عبد العزيز آل الشيخ" مفتي المملكة العربية السعودية -رحمه الله-
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فتتقدَّم "الدعوة السلفية" بخالص العزاء للأمة العربية والإسلامية عامة، وللمملكة العربية السعودية حكومةً وشعبًا، ولأسرة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ وتلامذته ومحبيه في وفاته -رحمه الله تعالى، وأسكنه فسيح جناته-: "فلله ما أخذ وله ما أعطى، وكل شيء عنده بأجل مُسَمًّى؛ فلتصبروا ولتحتسبوا".
ونسأل الله أن يتقبَّل من الشيخ سعيه وبذله في نشر العلم والسُّنة والعقيدة الصحيحة، وأن يجمعه بجده الأكبر الشيخ محمد بن عبد الوهاب -رحمه الله- في جنات النعيم؛ هو وشيوخه الذين درس على أيديهم: كالشيخ محمد بن إبراهيم، والشيخ عبد العزيز بن باز -رحمهما الله-.
فقد شغل الشيخ منصب الإفتاء بالمملكة منذ عام 1420 هـ، كما كان -رحمه الله- رئيسًا لهيئة كبار العلماء، وظل خطيبًا لمسجد نمرة مدة 35 سنة، وكم انتفع المسلمون بخطبته الجامعة يوم عرفات؛ لما كانت تحتويه من النصائح النافعة. وله العديد من المؤلفات والمساهمات العلمية التي انتفع بها المسلمون حول العالم.
فاللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عنه، واكتب درجته في عليين، واحشره مع النبيين والشهداء والصديقين، وحسن أولئك رفيقًا.
وإنا لله وإنا إليه راجعون.
الدعوة السلفية بمصر
الثلاثاء 1 ربيع الآخر 1447هـ
23 سبتمبر 2025م