الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ ياسر برهامي
الإثنين 01 فبراير 2021 - 19 جمادى الثانية 1442هـ

إذا وكَّل صاحبه في إخراج صدقة فقرأ رسالته خطأ وأخرج مبلغًا أكبر مما أراد فمن يتحمل هذا الفرق؟

السؤال:

أنا أعمل بالسعودية، وكان لي صاحب نازل إجازة فأعطيته ألف ريال يخرجهم صدقة لله بمصر، وأرسلت له أرقام أشخاص ليعطيهم المال، وكان بقي معه 100 جنيه مصري، وكان هناك أسرة محتاجة 400 جنيه، فقلتُ لصاحبي: هناك أسرة تحتاج 400 جنيه فأكمل المبلغ مما معك، وعندما تعود للسعودية ساعطيك إياه، لكنه قرأ الرسالة 4000 جنيه، وحوَّل هذا المبلغ لهؤلاء الناس، وأنا لا أعرفهم فكلمتهم على الهاتف فوجدت الهاتف قد أغلقوه. فمَن يتحمل هذا الفرق: أنا أم صاحبي؟ وجزاكم الله خيرًا.

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فالمخطئ هو مَن يتحمله، ومِن رسالتك أنه قد قرأها خطأ، لكن إن نويتَ الصَّدَقة؛ فلك الأجر، وإن اشتركتما اشتركتما في الصدقة.