الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ ياسر برهامي
الجمعة 02 أكتوبر 2020 - 15 صفر 1442هـ

حول حديث: (يَا عِبَادَ اللَّهِ تَدَاوَوْا، فَإِنَّ اللَّهَ لَمْ يَضَعْ دَاءً إِلَّا وَضَعَ لَهُ شِفَاءً)

السؤال:

كيف نجمع بين أن القرآن شفاءٌ كما في قوله -تعالى-: (وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ) (الإسراء:82)، وبين طلب التداوي والذهاب للأطباء، كما في حديث: (يَا عِبَادَ اللَّهِ تَدَاوَوْا، فَإِنَّ اللَّهَ لَمْ يَضَعْ دَاءً إِلَّا وَضَعَ لَهُ شِفَاءً) (رواه أحمد والترمذي، وصححه الألباني)؟

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فليس التعارض إلا مِن الفهم الخطأ؛ فالقرآن الكريم شفاء لما في الصدور، والرُّقَى مشروعة، والدعاء لا يُنَافِي الأخذ بالأسباب الظاهرة.