السؤال:
هل يجوز القتال مع "السعودية" ضد "الحويثين" أو ضد الشيعة بإطلاق؟ وهل هم كفار؟ أم لا يجب قتالهم لأنهم مِن أهل القبلة؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فالحوثيون طائفة ممتنعة مبتدعة، قتلتْ أهل السُّنة ودمَّرت بيوتهم ومساجدهم، وجامعاتهم ومدارسهم، وهم يريدون نشر مذهب الرافضة حتى يسيطروا على الجزيرة العربية كلها، ولا شك أن تحالف الدول العربية في مواجهتهم ومقاومتهم، ومحاولة تغيير موازين القوى على الأرض - أمر لازم، والتعاون فيه مع "السعودية" وغيرها تعاون على البر والتقوى، وإن كنا نجنح دومًا إلى خياراتٍ أخرى غير القتال "ما أمكن"، لكن إذا تعيَّن باعتداء وبغي المجرمين؛ فلا بد من ردعهم، ولا يمكن غير ذلك.
أما التكفير؛ فجمهور أهل العلم مِن أهل السُّنة على عدم تكفير الرافضة بالعموم، بل هم مِن أهل القبلة خاصة أن هناك مَن يقاتل معهم مِن الزيدية "وهم مِن الشيعة المفضِّلة الذين لا يكفـِّرهم أحدٌ مِن أهل السنة"، فقتالهم عند الجمهور على أنهم مِن أهل القبلة امتنعوا مِن حق الله وحق الناس، وهناك طائفة مِن أهل العلم ترى كفرهم بإطلاق، لكنه قول مرجوح.
صوت السلف www.salafvoice.com