السؤال:
هل ترون الدولة الإسلامية صنيعة استخباراتية دولية أم ترون أنهم مسلمون غلوا وطغوا في الأرض بالتكفير واستباحة دماء المسلمين؟ ولو رأيتم أنهم مسلمون، لكنهم مجرمون يجب قتالهم، فهل تم نصحهم ومناظرتهم كما فعل ابن عباس -رضي الله عنهما- مع الخوارج فتراجع كثير منهم؟ وجزاكم الله خيرًا.
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فكون القيادات صنيعة بعثية أمر لا يشك فيه المخالطون لهم، العارفون بتاريخهم ممن هم في أرض سوريا، وكون الأتباع مِن المسلمين المبتدعين الغلاة في التكفير وسفك الدماء المعصومة مع الجهل والتأويل هو الظاهر أيضًا.
وأما النصح فقد قام به وحاوله إخوة كرام في أرض سوريا الجريحة، وتمت محاولات ومناظرات متعددة، وليس بأيدينا مناظرتهم في مكان آمن لا يتمكنون فيه مِن مناظريهم؛ لأنهم أهل غدر، وأشهر مَن غدروا به "أبو الحسين الديك" ورفقاؤه؛ حيث قتلوهم غدرًا وهم في طريقهم للجلوس معهم.
صوت السلف www.salafvoice.com