السؤال:
ما المقصود بالميزان في قوله -صلى الله عليه وسلم- مخبرًا عن الله -تعالى-: (أَرَأَيْتُمْ مَا أَنْفَقَ مُنْذُ خَلَقَ السَّمَاءَ وَالأَرْضَ، فَإِنَّهُ لَمْ يَغِضْ مَا فِي يَدِهِ، وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى المَاءِ، وَبِيَدِهِ المِيزَانُ يَخْفِضُ وَيَرْفَعُ)؟ وكيف يرفعه الله ويخفضه؟ وما معنى ذلك؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فالله -سبحانه- هو الخافض الرافع للأعمال والأقوال والأشخاص، والميزان لا تُعرف كيفيته وصفته، ولا كيفية الخفض والرفع، بل هذه النصوص مِن الغيب تُمر كما جاءت.
صوت السلف www.salafvoice.com