السؤال:
قمتُ بالتبرع بقطعة أرض لبناء مسجدٍ، وقمتُ ببناء المسجد عليها مِن مالي الخاص نظرًا لقلة التبرعات حتى إنني اقترضتُ من بعض الإخوة أموالاً لإكمال المسجد، والآن قد جاءتني بعض التبرعات الزهيدة، فهل يجوز لي الأخذ منها لسداد ديني أو الانتفاع بها في أموري الخاصة خصمًا مما قد دفعته في المسجد مِن قبْل؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فلا يجوز لكَ ذلك؛ لأنك أنفقتَ بنيتك أنه مِن مالك الذي اقترضتَه، وصار في ذمتك أنتَ.
صوت السلف www.salafvoice.com