السؤال:
هل الرئيس القادم سواء كان الدكتور أبو الفتوح أو الدكتور محمد مرسي أو الدكتور محمد العوا، هل سنتعامل معه أنه ولي أمر شرعي يجب طاعته فيما نحب ونكره، وفي العسر واليسر، والمنشط والمكره؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فالرئيس القادم رئيس للجمهورية، وصفة ولي الأمر الشرعي أنه يقيم في الناس الدين، ويسوس الدنيا بالدين، وهذا لا يتحقق إلا إذا كان الدستور والقانون إسلاميًّا بلا مخالفة للنصوص والإجماع، ولكن رئيس الجمهورية الذي يتقي الله ما استطاع، ويفعل كل ما أمكن من إقامة الشرع تجب طاعته في طاعة الله، وإعانته على كل ما فيه مرضاة الله، ومصلحة الأمة.
صوت السلف www.salafvoice.com