السؤال:
في حوارٍ مع أحد أعضاء حزب النور المنتمي للدعوة السلفية سألته عن الحكم الشرعي في الغش والتدليس على الناخب حينما سأله عن شعار حزب الحرية والعدالة، فقال له: الفانوس!
فقال لي: "الحرب خدعة، وفي سبيل تطبيق شرع الله أعمل أي حاجة".. فما رأي سيادتكم في هذه القاعدة الشرعية "الحرب خدعة"، وتطبيقها في الانتخابات؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فهذا القائل المُزَوِّر لا يصح انتسابه لحزب النور، ولا "للدعوة السلفية"، وإنما فعلَ ذلك المخالفون؛ فاحذر مِن أن تكون ممن ينطبق عليه المثل: "رمتني بدائها وانسلت".
ولو كان كذلك فأخبر المسئولين في الحزب والدعوة باسمه؛ ليتم التحقق من الواقعة ومحاسبته على ذلك، والإخوة في الدعوة لم يدخلوا انتخابات قبل ذلك، ولا يعرفون طرق الغش والتزوير التي يحسنها آخرون.
و(الْحَرْبُ خَدْعَةٌ) (متفق عليه)، إنما هي مع الكفار المستحقين للقتال، وليس في الانتخابات المطلوب فيها النزاهة.
صوت السلف www.salafvoice.com