السؤال:
هل يجزم بخلود الكافر الذي مات على الكفر في الظاهر "سواء كفر أصلي أو ردة مجمع عليها" في النار؟
وما حكم القول بأن: "من مات على ردة وكفر، قلنا مات كافرًا مرتدًا، والكافر والمرتد في النار.. أما أن نجزم أو نرجح دخول الأعيان إلى النار بدون نص فالأوجب التورع عنه؛ لأنه لم يأتِ نص بوجوب الشهادة بالجنة والنار للأعيان إلا ما ورد به النص"؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فنحن نجزم أن كل كافر مات على كفره أنه في النار، وأما فلان المعين فنقول: قد تبين لنا أنه من أصحاب الجحيم؛ فلابد أن نعامله بما تبين لنا، فلا نصلِّ عليه، ونشهد عليه بما علمنا من كفره، ونبكته إذا مررنا بقبره بقولنا: "أبشر بما يسوؤك، تجر على وجهك وبطنك في النار"، وإن كنا لا ندري على وجه الجزم: هل هو في النار كما تبين لنا وظهر، أم أن هناك أمرًا باطنًا لا نعلمه الله يعلمه.
صوت السلف www.salafvoice.com