الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فإنَّ آدابَ الهاتفِ الشرعيةَ مُخرَّجة فِقهًا على آداب الزيارة والاستئذان، والكلام والحديث مع الآخرين، في المقدار والزمان والمكان، وجنس الكلام وصفته، وجميعها معلومة أو في حكم المعلومة في نصوص الشرع المطهَّر.
وجميعها أيضًا تأتي في قائمة الفضائل والمحاسن التي دعا إليها الإسلام؛ لبناء حياة المسلم على الفضل والفضيلة، والأخلاق العالية الكريمة.
وهي آداب مطلوبة من الطرفين: المُتَّصِل والمُتَّصَل به، وإن كان بعضها في جانب المُتَّصِل آكد؛ لأنه هو الطالب، والطالب قريب من السائل غالبًا، ففي موقفه ضعف؛ فليجبره بحسن الأدب.
صوت السلف www.salafvoice.com