السؤال:
زوجتي كانت دورتها الشهرية منتظمة إلى أن تم تركيب وسيلة فبدأت في الاختلال وتزايدت أيامها، وبعد ذلك أخبرتني أن الدورة انقطعت، وأثناء الجماع خرج الذكر ملطخا بالدماء، ولكنه دم فاتح اللون بخلاف دم الدورة، وفي الدورة التي تليها انقطعت الدورة، ولكن بعد أول جماع نزل دم كثير لونه فاتح وليس له رائحة. فهل هذا الدم دم حيض أم دم استحاضة؟ وما هو حكم الجماع في هذه الحالة؟ وكيف أتأكد من انتهاء الدورة الشهرية؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فإذا كان يطلق عليه دم فهو حيض ما لم يكن قد تجاوز أكثر الحيض وهو خمسة عشر يومًا من أول يوم نزل فيه دم الحيض، فإذا تجاوز الخمسة عشر يومًا فهو استحاضة، وأما إذا كان مجرد كدرة أو صفرة بعد الطهر فليس بحيض، وعليها أن تدخل قطنة في الفرج؛ فإذا خرجت بيضاء فقط طهرت، وإذا خرجت مدممة؛ فلا تعجل حتى ترى القصة البيضاء. وما حدث من جماع وأنت لا تعلم وجود الحيض فلا إثم عليك في ذلك، ولا كفارة.
صوت السلف www.salafvoice.com