السؤال:
1- سؤالي محدد عن أرباح العملات الرقمية وحكم الانتفاع بها، فأنا توقفت عن التعامل فيها، ولكن سؤالي عن الأرباح التي في يدي: هل هي حلال لي، ويجوز أن أخرج بها للعمرة -مثلًا-؟
2- استثمرت أموالًا لي في صندوق استثمار تابع للبنك الذي أتعامل معه، وهو ليس بنكًا إسلاميًّا، لكن خدمة العملاء في البنك قالوا لي: هذا حلال، وأنا صدقتهم، لكني كنت قلقًا من كلامهم، ثم قلت في نفس: آخذ الفلوس وأغلق الحساب، وأتخلص من الأرباح للأمان، فقالوا: لا، ليس لك سحب المال إلا بعد سنتين، والموضوع يقلقني وأشعر، أني تورطت في معاملة ربوية، والاختيارات المتاحة وفقًا للعقد أني إما أنتظر وأدفع لمدة سنة -على الأقل- ويأخذون ???? من المدفوع، أو أني أغلق هذا الحساب ولا أسترد المال تمامًا. فماذا أفعل؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
1- فالاتجار في العملات الرقمية لا يتصور فيه القبض؛ فلا يجوز، وعليك أن تتصدق بأرباحها؛ لأنها من باب الربا لعدم التقابض.
2- أنت قصَّرتَ؛ لأنه لا يجوز أن تأخذ الفتوى من موظف البنك؛ فانتظر حتى تمر المدة وخذ رأس مالك، وتصدق بما زاد.
صوت السلف www.salafvoice.com