السؤال:
1- ما توصيف حالة الشخص الذي دخل في غيبوبة من حيث حاله عند الله -عز وجل- إن كان صالحًا أو كان مسيئًا؛ يعني هو الآن أمامنا في الدنيا تعطَّلت حواسه ولا يشعر بأي شيء، وإن كان فيه نَفَس وقلب ينبض، لكن هل هو في نعيم أو عذاب أو شيء من ذلك أم أنه أصبح في حالة عالقة أو مؤقتة لا يوصف فيها بشأن؟
2- وكذا ما الحكم بالنسبة للشخص الذي مات مخه ودماغه أو ما يسمونه: بالموت الإكلينيكي؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
1- فهو لا يزال حيًّا وإن غير مكلَّف -كالمجنون-، أما النعيم والعذاب؛ فهو غيب لا يعلمه إلا الله -سبحانه وتعالى-.
2- وكذلك نفس الحكم في الموت الدماغي.
صوت السلف www.salafvoice.com