السؤال:
في صلاة الجمعة في مكة لم يتيسر لنا الاقتراب من الحرم بسبب الزحام الشديد، وأذَّن علينا أذان الجمعة ونحن في شارع أجياد المقابل للحرم، فجلسنا على الأسفلت وصلينا عليه. فقال بعض الإخوة: هذه الصلاة غير صحيحة؛ لأننا بعيدون عن المسجد. فما حكم ذلك؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فلا أشك في صحة الصلاة مع اتصال الصفوف، وهي متصلة إلى ما هو أبعد من ذلك، والاتصال معناه: أنك ترى المأمومين، وشارع أجياد مليء بالمصلين، فالصلاة صحيحة؛ إلا أنها ليس فيها ثواب الصلاة داخل المسجد "مسجد الكعبة"، لكن فيها ثواب الصلاة في الحرم، أي: الأرض الحرام، وليس المسجد الحرام.
صوت السلف www.salafvoice.com